أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم الاثنين أن القطري محمد بن همام سيكون المنافس الوحيد للسويسري سيب بلاتر على رئاسة الفيفا في الانتخابات التي ستجري في الأول من يونيو/حزيران المقبل.
وسيسعى بلاتر البالغ من العمر 75 عاما للحصول على فترة رئاسة رابعة أمام منافسه القطري الذي يقضي فترة رئاسته الثالثة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعدما تقدم المسؤولان فقط بطلب الترشح قبل الموعد النهائي للتقدم في الأول من أبريل/نيسان الجاري.
وستجرى الانتخابات على هامش الاجتماع السنوي للفيفا في زوريخ حيث يملك كل عضو من أعضاء الفيفا البالغ عددهم 208 اتحادات وطنية صوتا واحدا بفرض عدم معاناة أي اتحاد من الإيقاف في هذا الوقت.
وكان هناك أيضا مرشحان محتملان.
لكن الصحفي الأمريكي جرانت وال قال إنه لم يتقدم بسبب فشله في الحصول على دعم اتحاد محلي واحد، وهو شرط ضروري للترشح بينما انسحب التشيلي الياس فيجيروا الخميس الماضي، وذلك وفقاً لرويترز.
ويرأس فيجيروا وهو أحد الرموز الكروية في أمريكا الجنوبية مجموعة اسمها "تغيير الفيفا"، لكنه قال إنه لم يملك الوقت الكافي لإطلاق حملة تكسبه شعبية قبل الانتخابات.
وكان بلاتر وهو ثامن رئيس للفيفا منذ نشأته عام 1904 انضم للفريق كمسؤول فني عام 1975 وأصبح أمينا عاما في الفترة بين عامي 1981 و1988 تحت رئاسة جواو هافيلانج.
وفي عام 1998 تفوق بلاتر على السويدي لينار يوهانسون رئيس الاتحاد الاوروبي في هذا الوقت بعدما حصل على 111 صوتا، مقابل 80 صوتا لمنافسه.
وبعد أربع سنوات فاز بلاتر على الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي بنتيجة 139-56 ليشدد قبضته على رئاسة الفيفا ويفوز بالانتخابات التالية بدون تدخل أي مرشح.
تحت قيادة بلاتر أقيمت نهائيات كأس العالم في افريقيا للمرة الاولى في جنوب افريقيا العام الماضي في بطولة حققت نجاحا كبيرا في رأي كثيرين.
وابن همام ليس غريبا هو الآخر على الفيفا، إذ أنه عضو باللجنة التنفيذية منذ عام 1996. ورغم أنه لم يكن ضمن اللجنة المحلية لبلاده إلا أنه لعب دورا كبيرا في فوز قطر في ديسمبر كانون الأول الماضي بحق استضافة نهائيات كأس العالم 2022.
وسبق لابن همام مساعدة بلاتر على الفوز برئاسة الفيفا عامي 1998 و2002، لكنه أصبح منتقدا بعد ذلك لسياسة الرجل السويسري، وقال ان الفيفا يحتاج الى تغيير في رئاسته.
وأكد الفيفا أنه لا يوجد أي اتحاد محلي موقوف حاليا باستثناء اتحاد البوسنة واتحاد بروناي.