القذافي يطلب من الأمم المتحدة منحه لقب
"خادم الحرمين الشريفين" وأمير المؤمنين "
مقابل "إنهاء الحرب" وتخليه عن السلطة
متابعات حساكم
تجاهل اجتماع مؤتمر لندن الذي عقد أمس بحضور ممثلين للإتحاد الأوروبي وامريكا وقطر من العرب والقيادة المشتركة للعمليات (الناتو) حول الوضع في ليبيا والعمليات العسكرية التي يقوم بها الحلف لضرب وتدمير قوات كتائب العقيد القذافي دعماً للثوار الليبيين -تجاهل طلباً تقدم به العقيد القذافي لأمريكا وأوروبا والعرب وأفريقيا وألمحت إليه من بعيد وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في مؤتمرها الصحفي الذي عقدته مساء أمس في ختام أعمال مؤتمر لندن والمتضمن فهمهم لمطالبه أولاً مقابل استعداده لوقف العمليات القتالية التي تقوم بها قواته وكتائبه ضد الثوار والتفاوض حول تسليم السلطة لحكومة وفاق ووحدة وطنية ليبية على أن يضمن له الأوروبيون والأمريكيون والأفارقة والإخوة القطريون تحقيق عدد من مطالبه وأبرزها بقاءه وأسرته ومقربيه في ليبيا ومنحه لقب أو منصب عميد القادة العرب وملك ملوك افريقيا وتعميده من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بعد الموافقة عليه من قبل القادة والزعماء العرب والأفارقة.
وجدد العقيد القذافي في إتصال أجرته فضائية الجماهيرية الليبية مساء أمس جدد دعوته للأوربيون والأمريكيون إلى القبول بمطالبه كشرط رئيسي لوقف عملياته العسكرية وحقناً لدماء الشعب الليبي إذا كانوا حريصين على الشعب الليبي حسب قوله.
وأضاف أن الغرب والأمم المتحدة بما فيهم العرب والمسلمين أيضاً مخيرون بين منحه تلك الألقاب أو لقب خادم الحرمين الشريفين وأمير المؤمنين وأنه ليس أقل من أي ملك أو زعيم عربي آخر خصوصا أنه يفقه في الدين.